أَهمَلتَنِي

يَزورُني الوَجدُ في لَيلي فتهطِل منْ *** قلبي الدّموعُ لكي تستقبلَ الضَّيفَا

ما لي _وَأسمعُ صَوتَ الرّعدِ يُقلقُني_ *** قَدْ صَيّرَ الشّوقُ بي فَصلَ الشِّتا صَيفا!

كَأنّ طَيفكَ أَورَى النَّارَ في خَلَدي *** وُأطِفئُ النّارَ إذْ أسْتَشرِفُ الطَّيفَا؟!

أَهملتَني جَسَدًا، لا روحَ تُظهِرُهُ *** والغِمدُ يُهمِلهُ مَنْ ضَيّعَ السّيفَا؟!

وَحْدي… كَنُقطةِ زَيتٍ في مُنَمَّقَةٍ *** مِنْ صُنِعِ “رِنْوَارَ” لا تَدري لهَا كَيفَا!

وَرُبَّ وَاشيَةٍ جَاءتْ لِتُخْبِرَني *** _عَنْ وَصْلِكُم غَيرَنا_ ألفًا كَذا نَيفا

واللهِ لوْ أبصرَتْ عَينِي أُكَذِّبُها *** أقولُ: (جَارِحَةٌ) قَدْ (حَدَّثتْ) زَيفا

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن