يَزورُني الوَجدُ في لَيلي فتهطِل منْ *** قلبي الدّموعُ لكي تستقبلَ الضَّيفَا
ما لي _وَأسمعُ صَوتَ الرّعدِ يُقلقُني_ *** قَدْ صَيّرَ الشّوقُ بي فَصلَ الشِّتا صَيفا!
كَأنّ طَيفكَ أَورَى النَّارَ في خَلَدي *** وُأطِفئُ النّارَ إذْ أسْتَشرِفُ الطَّيفَا؟!
أَهملتَني جَسَدًا، لا روحَ تُظهِرُهُ *** والغِمدُ يُهمِلهُ مَنْ ضَيّعَ السّيفَا؟!
وَحْدي… كَنُقطةِ زَيتٍ في مُنَمَّقَةٍ *** مِنْ صُنِعِ “رِنْوَارَ” لا تَدري لهَا كَيفَا!
وَرُبَّ وَاشيَةٍ جَاءتْ لِتُخْبِرَني *** _عَنْ وَصْلِكُم غَيرَنا_ ألفًا كَذا نَيفا
واللهِ لوْ أبصرَتْ عَينِي أُكَذِّبُها *** أقولُ: (جَارِحَةٌ) قَدْ (حَدَّثتْ) زَيفا
قم بكتابة اول تعليق