النَّاسُ لِلنَّاس

النّاسُ للنّاسِ طُوبَى للذي ابتَدَرا

وَيَستُرُ اللهُ مَن أَعطَى وَمَن سَتَرا

مَن لِليَتِيمِ إِذا ضَاقَ الفَضَاءُ بِهِ

مَن لِلعَجُوزِ إِذا مَا بَاتَ مُنكَسِرا

مَن يَحمِلُ الهَمَّ عَن ثَكلَى وَأَرمَلَةٍ

مَن لِلمَريضِ يَئِنُّ اللّيلَ لَيسَ يُرى

كَم مِن عَزِيزٍ وَقَد أَمسَى بِلا عَمَلٍ

يَبكي فَيُبكِي على أَحوَالِه الحَجَرا

مُدُّوا يَدَ العَونِ فِي بَدوٍ وَفي حَضَرٍ

لَن يَذكُرَ النَّاسُ إلّا تَارِكًا أَثَرا

قَد يَأمَنُ النّارَ مَن أَعطَى القَليلَ وَقَد

تُجَابُ دَعوَةُ مَن أَعطَى لَهُم سَحَرَا

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن