أهواكِ… لا تَســـتَغربـي إذْ طـَالـمـَا *** أَسْـــعَدتِني كـالـطِّفلِ أدرَكَ عِـيـدَهُ
يَـا مَـنْ صـَنعْتِ مِـنَ العَيِيِّ مُفَوّهـًا *** وَأذَبْـتِ مِـنْ حـَرِّ البُـعـادِ جـَلـيـدَهُ
وَتَرَكتِهِ.. كَالشَّــمعِ يَـفـنـى داِمـعـًا *** والشــَّوقُ يَنفُثُ في الفَتيلِ بَريدَهُ
كَالغُصْنِ في كَهفِ الخَريفِ مُشَرَّدًا *** لا صـَيـفَ يَسْــعَى خـَلْفَـهُ لِـيُعِيدَهُ
وَتَركتِهِ.. يَشكُو السُّهادَ، وَقدْ غَفَا *** حُلُمٌ يُعـِيـدُ إلى القـَدِيـمِ جَـدِيـدَهُ
مُتَلَثـِّمًـا بِالصـَّمـتِ يـَلْفَـحُ وَجـْهـَهُ *** عِطْرٌ مِنَ المَاضِي النَّدِيِّ.. وَجِيـدَهُ
أَ”يَطوفُ” بَعدَكِ حَولَ طَيفٍ غَابِرٍ؟ *** وَلِمَنْ “سَيَنْحَرُ” بَعْدَ ذَاكَ قَصيدَهُ؟!
قم بكتابة اول تعليق