البَاكِيَةُ وَالقَاضِي

هَـمَـتْ أمْـطـارُ عَينَيهـا
ففـاقَـتْ دَمْـعَ كـانُـونـا

تُنادي: “حضرةَ القاضي
أغـيثونـا.. أغـيثونـا..”

فـقالَ القومُ: “أنْصِفْهـا
وأبقِ الخصْمَ مَسْجونـا”

أجَابَ: “العَدْلُ بـُرْهـانٌ
وليـسَ الـدّمْعُ مَأمونـا”

أمـا مِـنْ عُصبةٍ جـاؤوا
إلى يعقوبَ يبكـونـا؟!

وأبْدَوا حُزْنَهُمْ (شـَكْـلا)
وكَانَ السَّعدُ (مضمونا)

عَصَا الأهْوَاءِ إنْ (تُكسَرْ)
سَيَحْدُ العَدْلُ (مَوْزُونـا)

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن