وقفوا على جسرِ المنيَّةِ يَحفِلوا
والموتُ من تحتِ الثَّرى يتسلَّلُ
وتجبَّرُوا.. ظنُّوا بأن لا رادعٌ
واللهُ لا يَنسى ولكنْ يُمهِلُ
حتى الحجارةُ لم تُطِق أقدامَهُم
أطّت لحمِلٍ مُنتنٍ لا يُحمَلُ
وتشقّقَت صُحُفًا تبشِّرُ قَومَنَا
وتُحذّرُ المُحتَلَّ إذ يَتَغَلغَلُ
لا تَحسبوا كلَّ الجسورِ معابرًا
بعضُ الجسورِ إلى جهنّمَ تُوصلُ
1 – مايو- 2021
شادي المرعبي
قم بكتابة اول تعليق