كُلُّ المَسَاجِدِ أُغلِقَت!

قالتْ: أبي لِمَ لا تزورُ المسجدَا

هل ثَمَّ خطبٌ أم غفلتَ عن النِّدا؟!

فأجبتُها: كلّ المساجد أُغلقت

أمسى بعيني الكون ليلا أسودا

ذُهلَتْ وصكّتْ وجهها في صَرّةٍ

والدّمعُ في تيك العيون تردّدا

وإلى متى؟! يا ليتني أدري لكي

يرقى الفؤاد بِذا المعاد فأسعدا

ما ساءني ذاك الوباء ولا الذي

فتح الوباء على العبادِ وأوصدا

لكنّ رؤية بيتِ ربّي خاليًا

هزّ الفؤاد المُستهامَ فأرعدا

ربّاه أنتَ المستعانُ فَألهِمَنْ

صبرا على مُرِّ الفراق مُمدّدا

واكتب ليَ العودَ الحميدَ فإنّه

ما خاب يومًا من دَعاكَ مُوَحِّدا

الحمدُ للهِ المجيبِ لِمَن دعا

ثمّ الصلاةُ على المُحمَّدِ أحمدا

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن