دَعوَةٌ لِلوِدِّ

ضُمّوا الأحبّة لا تخشَوا من العِللِ

لم يبقَ في (الحَجر) غيرُ الضّمِّ والقُبَلِ

إنّي لآمُلُ _ إذ لا بُدّ من أجلٍ _

في (حِجر) فاتنتي لو جاءني أجلي

أنا الأسير ببيتٍ لا أفارقه

كم علّم الأسرُ للمأسورِ من غزَلِ

وربّ ذي خجلٍ قد باتَ مُعتقلا

فأطلقوه وقد أضحى بلا خجل

ما كلّ داعيةٍ للوِدِّ مُنحرفٌ

قد يحرِف القولَ ما نلقاه من مَللِ

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن