إِلَى الشَّافِي نَمضِي

إلى الشّافي القدير البَرِّ نَمضي

إذا لم نُرضِهِ مَن ذا سنُرضي!

أنا عبدٌ لئن أغلقتَ دَاري

لَعنتُكَ ما استمرَّ الدَّهرَ نَبضي

فكيفَ بمالِكِ المَلكوتِ ربًّا

ونُغلِقُ دُورَهُ في كُلِّ أرضِ!

أَنَرجو في فِرارٍ منهُ حِرزًا

ففِروا -إن قدرتُم – يومَ عرضِ

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن