يَا ظَالِمِي

أَرْسَلْتُ جَيشَ شـِكَايتي وَدُعَائي ***  وتـَبـَتـُلـي فـي لـَيـْلـَةٍ ظَلـْمَاءِ

إِنْ كَانَ رَبـِّي نَاصِرِي وَمـُؤَيّدِي ***  قُلْ لِي، بِرَبَِّك: مَنْ هُمُ أَعْدَائي؟!

يَا ظَالِمِي نَمْ أَنْتَ.. لَسْتُ بِنَائِمٍ ***  حـَتَّـى تـَذُوقَ مَرَارَةً بـِإنـَائـي

هـذَا الدُّعـَاءُ.. وَهَا أَنَا أَطْلَقْتُهُ ***  وَأرَاهُ مِثْلَ الطَّـيْرِ فِي الأجْوَاءِ

لا طَيرَ يَبْقَى فِي السّمَاءِ مُعَلّقًا ***  وَسَـــتـَصْـدَحُ الأقـْدَارُ بـِالأنْبَاءِ

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن