دُمُوعُ دِمَشق

مَن لي فَتَبسِمَ لي دمشقُ لِلحظةٍ؟ ***  إنّي سئمتُ الدمعَ في عَينَيها!

مَن لي بِدارٍ أهلُها كَزُهورِها ***  أرواحُهم كالعطرِ في كفّيها؟

يَتضوّعونَ إذا الرياحُ تقلّبَتْ ***  أهواؤُها.. فجَرَتْ تَجورُ عليها

مَن لي بـِ “بَحْرَةِ” جدتي.. وخريرُها ***  متناغم كالشِّعر في شفتَيها؟

مَن لي بأسواقِ المَسَا.. أضواؤُها ***  تَجلو نُعاسَ النّاي في جفنَيها؟

تنسابُ مثلَ عريشةٍ من ياسمينٍ ***  خالدٍ يُهدي السّلام إليها

وتُثيرُ أفئدةَ السُّراةِ بِقولها ***  في صَمتِها: إنّي دمشقُ فَوَيْها!

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن