مَن لي فَتَبسِمَ لي دمشقُ لِلحظةٍ؟ *** إنّي سئمتُ الدمعَ في عَينَيها!
مَن لي بِدارٍ أهلُها كَزُهورِها *** أرواحُهم كالعطرِ في كفّيها؟
يَتضوّعونَ إذا الرياحُ تقلّبَتْ *** أهواؤُها.. فجَرَتْ تَجورُ عليها
مَن لي بـِ “بَحْرَةِ” جدتي.. وخريرُها *** متناغم كالشِّعر في شفتَيها؟
مَن لي بأسواقِ المَسَا.. أضواؤُها *** تَجلو نُعاسَ النّاي في جفنَيها؟
تنسابُ مثلَ عريشةٍ من ياسمينٍ *** خالدٍ يُهدي السّلام إليها
وتُثيرُ أفئدةَ السُّراةِ بِقولها *** في صَمتِها: إنّي دمشقُ فَوَيْها!
قم بكتابة اول تعليق