ذَاتُ الشَّعر

شَعرُكِ مُستودَعُ أحزاني *** أَمْسَحُهُ فَيُسرُّ جَنَاني

يا ذاتَ الشَّعرِ الفتَّانِ *** جئتُ لشَعرِكِ أَعْقِدُ شِعرِي

أبدَعَهُ الخالقُ إِبدَاعا *** وسَرَتْ معهُ الرّيحُ طَوَاعا

هَامَ فُؤادي فيهِ وَضَاعا *** فَهو معنًّى طُول الدَّهرِ

شَعرُكِ أزهارٌ وورودْ *** وَلَنِعْمَ الوِرْدُ المَورودْ

يَسحَبُني لِلّا مَحدودْ *** فأُسَلِّمُكِ زِمامَ الأمْرِ

لو كانَ المُتنبّي حَيّا *** لَسَهِرْنا في الّليلِ سَوِيّا

وَنظمْنا عِقدًا وَرْدِيّا *** شِعْريًّا عن ذاتِ الشّعرِ

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن