رِثَاءُ الأستاذ غازي رحيم رحمه اللهُ

يُناكِف الدّمعُ جَفني حين أنعاهُ *** وأحبِسُ الآهَ حتّى تُفلِتَ الآهُ

رُحْماكَ ربّي بهِ أبكى القلوبَ وقد *** فاضَتْ بِحُسنِ خِصالٍ فيه أفواهُ

شَيخٌ قضى عُمْرَهُ يَرعَى النُّفوسَ كما *** يَرعى الرّعيةَ حُبًّا فِيهمُ الشّاهُ

كم قد أنارَتْ عُقولٌ مِنْ نَصائِحهِ *** وكم أعادَ لِدربِ العِلمِ مَنْ تاهوا

لو كان يَخلُدُ مَنْ أدَّى الأمانةَ في *** دَارِ الفَناءِ لَمَا كُنّا فقدناهُ

نُريدُ مِن دَهرنَا ما ليسَ في يَدِنَا *** ولا يكونُ سِوى ما قدَّرَ اللهُ

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن