إِذَا ضَاقَت

إذا ضاقَتْ بكَ الدُّنيا  ***  عَثَرْتَ ولم تجدْ سَنَدا

وِكدْتَ تموتُ مِن هَمٍّ  ***  ولم تخبرْ به أحدا

فَأرسِل في الدُّجى دَمعًا  ***  وَناجِ الواحدَ الصمدا

فكمْ من دمعةٍ غسلَتْ  ***  بُعَيْدَ نزولِها الكَمدا

وكمْ مِن دعوةٍ رُفِعَتْ  ***  لها عندَ الصعودِ صدى

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن