وِفَاتِنةٍ بُليتُ بِها صِبَاحًا *** أَضَاعَتْ جُمْعَتِي فِي خَيْرِ عَشْرِ
كَأَنَّ “دْجِنْزَهَا” أَمْواجُ بَحرٍ *** وَيَعْلُو مَوْجَهَا غَيْمَاتُ بِشْرِ
وَيَسْمُو فَوْقَ ذَاكَ الغَيْمِ بَدْرٌ *** يُنِيْرُ اللَّيْلَ كَيْمَا الفُلْكُ تَجرِي
فَأنْظَارُ الرِّجَالِ كَمِثْلِ فُلْكٍ *** يُرافِقُهَا الهَوا طَوْعًا فَتَسْرِي
وَعِنْدَ شَوَاطِئ القَدَمَيْنِ تَرْسُو *** وَيَمْضِي الدَّهْرُ وَالأقْدامُ تُغْرِي
أشَارِحَةً بِقَلْبِ الرَّاءِ لامًا *** شَرَحْتُمْ عِنْدَ شَرْحِ الدَّرْسِ صَدْرِي
فَلا عَتَبٌ عَليَّ ولاتَ عَذلٌ *** إذا انْتَهَتِ الشُّروحُ وَلَسْتُ أدْرِي!
قم بكتابة اول تعليق