وَلَستُ أَدرِي

وِفَاتِنةٍ بُليتُ بِها صِبَاحًا *** أَضَاعَتْ جُمْعَتِي فِي خَيْرِ عَشْرِ

كَأَنَّ “دْجِنْزَهَا” أَمْواجُ بَحرٍ *** وَيَعْلُو مَوْجَهَا غَيْمَاتُ بِشْرِ

وَيَسْمُو فَوْقَ ذَاكَ الغَيْمِ بَدْرٌ *** يُنِيْرُ اللَّيْلَ كَيْمَا الفُلْكُ تَجرِي

فَأنْظَارُ الرِّجَالِ كَمِثْلِ فُلْكٍ *** يُرافِقُهَا الهَوا طَوْعًا فَتَسْرِي

وَعِنْدَ شَوَاطِئ القَدَمَيْنِ تَرْسُو *** وَيَمْضِي الدَّهْرُ وَالأقْدامُ تُغْرِي

أشَارِحَةً بِقَلْبِ الرَّاءِ لامًا *** شَرَحْتُمْ عِنْدَ شَرْحِ الدَّرْسِ صَدْرِي

فَلا عَتَبٌ عَليَّ ولاتَ عَذلٌ *** إذا انْتَهَتِ الشُّروحُ وَلَسْتُ أدْرِي!

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن