أَوصِل سَلَامِي لَهَا

أَوصِل سَلامي لها يا نَورَسَ “المِينا”

عَلَّ الجَميلةَ إن حَنَّت تُحَيِّينا

سمراءُ جذابةٌ والطَّيرُ يَعرفها

مِن صوتِ ضِحكَتها تَعلو فتُردِينا

في صوتِها خَجَلٌ.. في صمتِها أَمَلٌ

في ثغرِها عَسَلُ البِرسِيمِ والكِينا

قصيرةٌ لا تَشِي بالعُمْرِ قامتُها

تَوقَّفَ الدَّهرُ فيها تَحتَ عِشرينا

كَالفألِ طلعتُها.. كالشّؤم غَيْبتُها

كالماسِ دَمعتُها تَجري فتُغرينا

سِحرٌ لَبَاقتُها.. لُطفٌ سَذَاجَتُها

فَنٌّ أناقَتُها تَسبِي مَآقينا

شَوقي لِبَسمَتِها شَوقَ الشِّراعِ إلى

ريحٍ تُعانِقُهُ كي يَبلُغَ المِينا

يا طيرُ فَاحمِل لها وَجدِي على عَجَلٍ

إنِّي على العَهدِ باقٍ.. عَهدِ مَاضِينا

غَدًا سيَشهدُ شَطُّ الحُبِّ مَوعِدَنا

وَتلتقي رَغمَ أَنفِ المَوجِ أَيدِينا

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن