دَمعٌ عَلَى طَلَلٍ

قَد لامَنِي إذ هَمَى دَمعي على طَللِ *** يقولُ:  طينٌ.. وما في الطّينِ من أمَلِ!

نَعمْ أنا رَجُلٌ لا أنثَني جَزَعًا *** لَكِنّ شَوقي إليها فَاقَ مُحتَمَلي

اشتقْتُ نَرجِسَها المُبتَلَّ مِنْ بَرَدٍ *** عندَ الوَداعِ يُروِّي وَردةَ الخَجلِ

والرَّجْفَ في صَوتِها إذما تُعَاتِبُني ***  شَوقًا، وَمَنطِقَها الأشهَى مِنَ العَسَلِ

كُلُّ المنازلِ من (نَثْرٍ).. وَمنزلُها *** (شِعْرٌ) عَنِ الفَقْدِ والأطلالِ والغَزَلِ!

ما كُنتُ أُخفِضُ صَوتي إذْ أحَاوِرُهُ *** لولا الحياءُ ولولا عَابِرو السُّبُلِ

ألّا يُسيئوا إلى دَارٍ أُبجِّلُها *** أو يَنسِبوا الشاعرَ الولهانَ لِلخَبَلِ

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن