كَلبُ الجَارَة

لي جارة حسناء لكن كلبها

جمع القباحة والنباح المزعجا

فأتيتُها عل ابن كلب يرعوي

وأبث غيظا في الغليل تأججا

ورأيتُها فنسيتُ ما قد جاء بي

والقلب بين الركبتين تدحرجا

فتعجبتْ مني صمتُّ لوهلة

ووقفتُ دون النطق منها محرجا

وتساءلتْ هل تبتغي من خدمة؟

وهممتُ لكن اللسان تشنجا

وإذا به قد حاك غير مقالتي

قولا أنيقا مستقيما مبهجا

إنّي لأعرف كلبة نباحة

لو أنّ كلبك يبتغي لتزوجا!

شادي المرعبي

8/2/2021

ملبورن

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن