يَا طَير

يا طيرُ بينَ “بْتُورَتِيجَ” وَ”دِدَّةٍ”

أَبلِغْ سَلامي للتي أَهواهَا

قُل إنَّني لم أَنسَها لم أَنسَني

لم أنسَ يومًا واحدًا ذِكراها

لم ألقَ مِن بَعد الفِراقِ كَمِثلِها

لم أهوَ مِن قَبل الفِراقِ سِواها

هِيَ جَنَّتِي حِينَ اللّقَاءِ.. وَبُعدُها

نارٌ بِكُلِّ دَقيقَةٍ أَصلَاها

هِيَ مَذهَبي في الشِّعرِ إذ أَنشدتُهُ

ما كنتُ يومًا شَاعِرًا لَولاها

فيها الجمالُ (الرَّاحِلِيُّ) وَسِرُّهُ

حَسناءُ أَحسنَ رَبُّها مَثواها

وَأُحبُّها.. وَأُحِبُّ مَقعَدَها الّذي

جَلسَت عَليهِ فَرَاقَ لي رُؤيَاها

فِي “نَخلَةٍ” لَيسَت كَسائِرِ نَخلِنا

تُهدِي ثِمَار الحُبِّ مَن يَغشَاها

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن