هَل تُصغِين؟

حَذارِ نفسي فإنَّ النّفسَ أمّارة *** بكلِّ سوءٍ فهل تُصغينَ يا سارة

قد كان ديني قُبَيلَ الشّوقِ يَمنعُني *** فَفَرَّ منّي فِرارَ الفيلِ مِن فارة

لا تَأمنِيني فإنّي لستُ آمنُني *** مُذ أودَعَ اللّحظُ في قَشِّ الهوى نارة

إني عهدت ُعُيونًا لا هموم لها *** ما لي أراها تُداري العِشقَ مُحتارة؟

قد كان رسمُك فنًّا لا مثيلَ لهُ *** ما للرّسومِ أمامي اليومَ مُنهارة

اخترتِ قُربي ولو في الحُلمِ تَسلِيَةً *** هلاّ تلطفتِ بي إن كنتِ مُـختارة!

إنّي لبُعدِك أرنو رغم حُرقتِهِ *** والنّفسُ في لوعةٍ والعينُ مِدرارة

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن