حَذارِ نفسي فإنَّ النّفسَ أمّارة *** بكلِّ سوءٍ فهل تُصغينَ يا سارة
قد كان ديني قُبَيلَ الشّوقِ يَمنعُني *** فَفَرَّ منّي فِرارَ الفيلِ مِن فارة
لا تَأمنِيني فإنّي لستُ آمنُني *** مُذ أودَعَ اللّحظُ في قَشِّ الهوى نارة
إني عهدت ُعُيونًا لا هموم لها *** ما لي أراها تُداري العِشقَ مُحتارة؟
قد كان رسمُك فنًّا لا مثيلَ لهُ *** ما للرّسومِ أمامي اليومَ مُنهارة
اخترتِ قُربي ولو في الحُلمِ تَسلِيَةً *** هلاّ تلطفتِ بي إن كنتِ مُـختارة!
إنّي لبُعدِك أرنو رغم حُرقتِهِ *** والنّفسُ في لوعةٍ والعينُ مِدرارة
قم بكتابة اول تعليق