أَيَا اسمِي

أَيَا اسمًا سَما بي حين شاءتْ إرادتُه

وأكرمَه دهرٌ وكُرمى وِفادتُه

 

وأسرى به وَجدُ المعلَّقِ قلبُه

إلى مسجد في القدس أسرى حجارتُه

 

نوافذُه تبكي بكلِّ صبيحةٍ

ترى أثر النّدى عليها، وساحتُه

 

وللصّخرة الصّماء أنّةُ نادهٍ

أطال النِّدا دهرا فبُحَّتْ عبارتُه

 

تقول -ولا تعجبْ فَلَلظُّلمُ مُنطِقٌ

من الخَلق طُورا كالحديدِ صلابتُه-:

 

لقد زارني الضّيف الكريم بِلَيلةٍ

ألا رُبَّ ضيف لا تُمَلُّ زيارتُه

 

فأمطيتُه ظهري فقامَ مُبارِكا

وأَشخَصَ للعُلا وَتِلكُمُ غايتُه

 

أَيَعلُونيَ اليومَ الحقيرُ على المَلا

وفي القدسِ يَغدو من تَناهَتْ نجاستُه!

 

أَفيقوا عبادَ اللهِ واعتصموا به

نُعدْ طُهرَ أَقصانا.. وَتُرفَعُ رايتُه

 

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن