رُبَاعيَّةُ الحَنِين

أَعِيدِي لِي فُؤادِي ثُمَّ رُوحِي *** وَرُدِّي إِنْ قَدِرْتِ عَلَيَّ رُوحِي

فَرِيحُ الشَّوقِ تَعْصِفُ فِي صُرُوحِي *** وَسِكِّينُ الهَوَى نَكَأتْ جُروحِي

أَعِيدِي لِي فُؤَادًا مُسْتَهَاما *** وَعَقْلا مُذْ سَبَاهُ الحُسْنُ هَامَ

رَمَتْ عَيْنَاكِ عَابِرَةً سِهَاما *** فَسَالَ الدَّمْعُ مِنْ وَجَعِي رِهَاما

إِذَا مَا كُنْتِ جَاهِلَةً حَنِينِي  *** وَلَمْ تَدْرِي بِصَمْتِي مَا أَنِينِي

فَمَا عَيشِي وَإِنْ طَالَتْ سِنِينِي *** وَمَحْبُوبِي بِوَصْلِي كَالضَّنِينِ؟!

سَأشدو ما ذَرَتْ رِيحٌ رِمَالا *** لِوَجْهٍ شَابَهَ البَدرَ اكتِمَالا

فَعِشْقِي فَاقَ ما عَقِلُوا احتِمَالا *** وَليْسَ يُلامُ مَنْ عَشِقَ الجَمَالَ

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن