أَعِيدِي لِي فُؤادِي ثُمَّ رُوحِي *** وَرُدِّي إِنْ قَدِرْتِ عَلَيَّ رُوحِي
فَرِيحُ الشَّوقِ تَعْصِفُ فِي صُرُوحِي *** وَسِكِّينُ الهَوَى نَكَأتْ جُروحِي
أَعِيدِي لِي فُؤَادًا مُسْتَهَاما *** وَعَقْلا مُذْ سَبَاهُ الحُسْنُ هَامَ
رَمَتْ عَيْنَاكِ عَابِرَةً سِهَاما *** فَسَالَ الدَّمْعُ مِنْ وَجَعِي رِهَاما
إِذَا مَا كُنْتِ جَاهِلَةً حَنِينِي *** وَلَمْ تَدْرِي بِصَمْتِي مَا أَنِينِي
فَمَا عَيشِي وَإِنْ طَالَتْ سِنِينِي *** وَمَحْبُوبِي بِوَصْلِي كَالضَّنِينِ؟!
سَأشدو ما ذَرَتْ رِيحٌ رِمَالا *** لِوَجْهٍ شَابَهَ البَدرَ اكتِمَالا
فَعِشْقِي فَاقَ ما عَقِلُوا احتِمَالا *** وَليْسَ يُلامُ مَنْ عَشِقَ الجَمَالَ
قم بكتابة اول تعليق