فَهمُ النِّسَاء

وغريبةٍ ضلَّ الجَمالُ طريقَها

لا ذات مالٍ أو أصولٍ تُدهِشُ

أبصرتُها _ وأنا الحنون _ حزينةً

والدمع يجري في الأسيل ويخدِشُ

فتعرّضت لي في الطّريق وبَحلَقتْ

وكأنها دهرا عليّ تفتّشُ

فممدتُ كفي كي أزيل دموعها

غضبتْ وصاحتْ أيّها المتحرّش!

يا بنتُ من حولي النساء كثيرة

وكأنّني نارٌ وهنّ البرغشُ

ألئن مددتُ إليكِ جِسري مأمنًا

ألقى أظافركِ اللعينة تنهشُ

يا صاحِ فاسمع من لسان مجرّبٍ

ما انفكَّ يزرعُ شوكَهنّ وينتِشُ

مهما بلغتَ من العلوم وفهمها

ستظلُّ في فهم النساء “تُجَحِّشُ”

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن