يَقظَة

ما كنتُ (أحلُمُ) أن أرى  ***  بَدرًا يَسيرُ على الثَّرى

حتّى ظهرتِ (كيَقظةٍ)  ***  والقلبُ فيكِ تعثَّرا

وَغَضَضْتُ عنكِ فَقلتِ لي:  ***  خُلِقَتْ عُيونُكَ كي تَرى!

فَأجبْتُ: قَدْ مَنَعَ الطّبيبُ  ***  عَنِ المَريضِ السُّكَّرا

يَا حُلْوَةً لَو علقَمٌ  ***  مَرّتْ بِهِ لَتَغَيَّرا

يَا نَسمةً تَخِذَتْ فؤاديَ  ***  دونَ إذنيَ مَعْبَرا

هَبَّتْ فَمَدَّ الوردُ كَفَّ  ***  السُّؤْلِ كَي يَتَعَطَّرا

يَا (خُطبةً) عُنوَانُها:  ***  صُنْعُ الإلهِ وَمَا بَرا

لَا زال حُسْنُكِ (وَاعِظًا)  ***  مَا دامَ طُولُكِ (مِنبَرا)

أَسْمَعْتِني فِي الصَّمتِ ما  ***  دَهَشَ اللّسانَ فَكبّرا!

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن