ما كنتُ (أحلُمُ) أن أرى *** بَدرًا يَسيرُ على الثَّرى
حتّى ظهرتِ (كيَقظةٍ) *** والقلبُ فيكِ تعثَّرا
وَغَضَضْتُ عنكِ فَقلتِ لي: *** خُلِقَتْ عُيونُكَ كي تَرى!
فَأجبْتُ: قَدْ مَنَعَ الطّبيبُ *** عَنِ المَريضِ السُّكَّرا
يَا حُلْوَةً لَو علقَمٌ *** مَرّتْ بِهِ لَتَغَيَّرا
يَا نَسمةً تَخِذَتْ فؤاديَ *** دونَ إذنيَ مَعْبَرا
هَبَّتْ فَمَدَّ الوردُ كَفَّ *** السُّؤْلِ كَي يَتَعَطَّرا
يَا (خُطبةً) عُنوَانُها: *** صُنْعُ الإلهِ وَمَا بَرا
لَا زال حُسْنُكِ (وَاعِظًا) *** مَا دامَ طُولُكِ (مِنبَرا)
أَسْمَعْتِني فِي الصَّمتِ ما *** دَهَشَ اللّسانَ فَكبّرا!
قم بكتابة اول تعليق