يُقَنِّطُنِي العِبَادُ وَأَنتَ رَبِّي

يُقنّطُني العِبادُ وأنتَ رَبِّي

وُيؤْذِينِي العِبادُ وأنتَ حَسْبِي

وَأَعلمُ أَنّكَ الفَتَّاحُ دَومًا

وَتَعلَمُ أنَّني المَقطوعُ دَربي

أَنا الشّادي الذي ما عادَ يَشدو

وقد أُبعِدتُ عَن أَطيارِ سِربي

تَرَاني بينهُم وَأرى خَيالا

أَعيشُ بِوَحدَتِي والنّاسُ قُربي

كَأنَّ الذِّكرياتِ رِجالُ أَمنٍ

بِمَيدانٍ لِتَحريرٍ وَشَجبِ

تُطارِدُني لِتَسلِبَني فَضائي

وَتخنُقَ كِلْمَتي وَتزيدَ كَربي

فَأَهتِفُ لَستُ أُسمِعُ غَيرَ نَفسي

ويَكتُمُ أَنَّةً في الرُّوحِ قلبي

أَنا المَنْسِيُّ.. سِفرٌ في دِيارٍ

لِأُمِّيِّينَ في أَصقَاعِ غَربِ

يُقنّطُني العِبادُ وأنتَ رَبِّي

وُيؤْذِينِي العِبادُ وأنتَ حَسْبِي

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن