رُوحُ الحُبِّ قُدسِيَّة

هّزَّ المَشَاعِرَ قولُ الأُسْتُرَالِيَّةْ *** “إِنِّي أُحِبُّكَ” وَالأَلْفَاظُ غَرْبِيَّةْ

سَلِيلَةُ الشَّرَفِ الشَّرْقيِّ مُسلِمةٌ *** حُسْنُ الأعَاجِمِ، والأخْلاقُ شَاميَّةْ

رَقْراقةُ الدَّمْعِ في حُزْنٍ وفي فَرَحٍ *** فَاقَتْ بِرِقَّتِها البِنْتَ اليَمانِيَّةْ

تَدِلُّ في دَلَعٍ لَمَّا أُغَازِلُها *** دَلًّا تراهُ لَئِنْ أرْضَيْتَ مِصْرِيَّةْ

والعِزُّ يَلْزَمُ أعْتَابًا لِحضْرَتِها *** كَالمَاسِ يَعْشَقُ لَمْسًا لِلْخَليجِيَّةْ

وَتَشْهَدُ الحَقَّ في أقْوالِها دَأَبًا *** لا تَغْلِبَنَّها في العَزْمِ الْعِرَاقِيَّةْ

أَحْبَبْتُها وَرَجَائي لَو تُلازِمُنِي *** كَالرُّوحِ مِنِّي ورُوحُ الحُبِّ قُدْسِيَّةْ

خَاضَت إليَّ بِحَارًا كي أُقابِلَها *** أَلقَت على عودِها أثوَابَ هِندِيَّة ْ

شَعَّت مَشَارِقُها إذ مرَّ كَوكَبُها *** حَاكَت نَصَاعتُها ثَلجًا بِروسِيَّة ْ

حُضنٌ تَعَهَّدَنِي لَمَّا تَمَلَّكَنِي *** خَوفٌ كَمُضطَهَدٍ آوَتهُ تُركيَّةْ

شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن