
قِف للمُلَثَّمِ يا غلامُ ذليلا | يأبى المُلَثَّمُ أن يُطيعَ عميلا |
من كان يقبِضُ “شِيكِلًا” لا يستوي | هو والذي اتخذ الجهاد سبيلا |
فاشدُد خِطامَك ليس مثلَك ناصحٌ | والزم شَعِيرك بُكرةً وأصيلا |
والنُّصح -فاعلم- لو أتى من جاهلٍ | طعمَ الكَرامة لاستحالَ وبيلا |
عِلجٌ يُردِّدُ ما حَكَى مِريَاعَهُ | صَلصَالُهُ في الأُذنِ باتَ ثقيلا |
الصُّنعُ ضِمنَ أَزِقَّةٍ “عِبريَّةٍ” | والعَرضُ في “عَربيَّةٍ” تضليلا |
يا ناهقًا يَضعُ العِمامةَ فِريَةً | ما كان ضرّك لو سكتَّ طويلا |
ما كان ضرّك لو بقيتَ مُكَبَّلًا | يا أرعنًا مُستوجِبًا تكبيلا |
هذا بيانٌ للزّمانِ وإنّني | لأظنّ ما قد قلتُ فيك قليلا |
شادي المرعبي
24 أكتوبر 2024
قم بكتابة اول تعليق