هل أنت ضمن دائرة من هذه الدّوائر؟

كل ما تفعله من أجل فلسطين عامّة وغزة خاصة لا يذهب هدرا ولا يضيع وله عند الله وزن. الموضوع أشبه بكفتي ميزان؛ ما تضعه في الكفة الأولى يجعل الكفة الثانية ترتفع.. والفرج عند أعلى نقطة تبلغها الكفة الثانية فإن أنت توقفت ساهمت في تأخر الفرج وإن أنت اجتهدت ساهمت في تعجيله. فلا تيأس ولا تتجاهل ولا تتناسَ.
دعم القضية إما أن يكون بالقول أو العمل أو الامتناع ؛ القولُ مثلُ النشر الرشيد والإخبارِ والحديثِ عن القضية، العملُ مثلُ التبرعِ والدعاءِ وإنتاجِ المقاطع والصور المعبّرة والإحصائيات والامتناعُ مثلُ مقاطعةِ البضائعِ والاحتفالات وعدمِ نشرِ ما يضرُّ بالقضيةِ أو يتهمُ المقاومةَ
إن لم تكن داخلا في هذه الدوائرِ الثلاث، فلستَ فقط غيرَ داعمٍ للقضية، بل أنت تدعمُ المجرمين ولو كان اسمُك عبدَ الله أو عبدَ الفتّاح أو مُحمدًا أو محمودًا.
لا يجب استصغار أي فعل مساند للعدالة مهما كان. لا يقنعونكم أن مقاطعتكم لا تنفع. قاطع حتى ولو لم تر النتائج واضحة. قاطع ليكون عندك عذر أمام الله أنك فعلت أو حاولت أن تفعل شيئا فكلّنا مسؤول.
بإمكانيات بسيطة وبإيجاز أحببت التعبير عن فكرة الدعم المباشر الذي يحدث من خلال شراء المنتجات الداعمة للكيان. المقاطعة سلاح قوي لا يجب الاستهانة به. لا تنس.. لا تعتد.. لا تتوقف عن النّشر.. ولا تتوقف عن الدعاء.
شادي المرعبي

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن