
سيكتب التاريخ أن دولة محتلة مارست الإرهاب على شعب أعزل فقتلت الأطفال والشيوخ والنساء، وهدمت الدور والبنى التحتية، وأفسدت الزرع والنسل.
وسيكتب التاريخ أن العالم قعد يتفرج على إبادة جماعية وتطهير عرقي عبر المباشر دون أن يحرك ساكنا، بل كان يقمع من يحاول التعبير عن غضبه تجاه ما يحدث.
وسيكتب التاريخ أن عصابة مؤمنة وقفت في وجه هذه الدولة المؤيدة من دول كبرى حول العالم، رغم الخذلان والتجاهل والتناسي من أقرب الناس.
وقد ثبت عبر الزمن أن الحقوق لا تؤخذ بالرجاء والتلمق، وأن لغة القوة هي اللغة التي يُتفاهمُ بها مع الظالمين المعتدين المحتلين.
حاولت أن ألخص بعضًا من المعاناة في دقيقة لا أدعي أنها كافية، بل هي من باب التذكير والمتابعة والاستمرار…
{وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
[سُورَةُ يُوسُفَ: ٢١]
قم بكتابة اول تعليق