فلسطين قضية أم ترند؟

لاحظت في الآونة الأخيرة خلال بحثي عن كلمة #غزة لمتابعة أخبار #الإبادة_الجماعية التي تقوم بها #دولة_الإحتلال #الصهيونية برعاية #الولايات_المتحدة_الإسرائلية وتواطؤ #المجتمع_الدولي وسكوت #العرب عجزًا أو جُبنًا أو تأييدًا… لاحظت أنّ العديد من المنشورات ليس لها علاقة بغزة وذلك أنّ العديد من الناشرين و #المؤثرين الذين ينشرون محتويات عامّة صاروا يستخدمون الوسوم الخاصّة بغزة وما ارتبط بها ليرفعوا منشوراتهم في البحث.
يا أخي، لا تريد النشر عمّا يجري فهذا يعود لك. ظروفك تمنعك من إيقاف نشر محتواك الخاصّ الذي هو بعيد كلّ البعد عن الوضع الرّاهن فهذا شأنك أيضا.
أمّا أن تستغلّ ما يجري لمصلحتك الشخصية وتمتطي الدماء لترتفع وتزيد مشاهداتك فهذا أقل ما يقال فيه إنه عيب!
أقل ضرر ممكن أن يحدث من هذا أن يتيه الباحث عن أخبار غزة في مجموعة كبيرة من مقاطع الأفلام والترفيه والغناء ولن أزيد على ذلك مما يلهيه عن القضية ويحجب عنه حقيقتها ويحقق للعدو ما يطمع إليه من صرف النّاس عن الاهتمام بها.
فليتقِ اللهَ هؤلاء وليراجعوا حساباتهم ونواياههم.
أرجو أن تصل هذه الصرخة إلى صانعي المحتوى لعلها تنفعهم ويعملون على نشرها وتوعية الناس فلعل بعضهم يفعلها دون تنبّه أو قصد…

قم بكتابة اول تعليق

اترُك تَعلِيقًا

لَن يَتُمَّ نَشرُ بَرِيدِكَ الإلكترُونِي فِي العَلَن