
مذ أقبل الليل والتذكار وافاني
والليل يشهد أشواقي وتحناني
والليل يشهد كم قد بِتُّ مبتهلا
لا تعرف النّوم رغمَ الوهنِ أجفاني
أرجو الشفاء لمن لو مسّ إصبعَه
شوكٌ لغزّ فؤادي سيفُ أحزانِ
إنّي لأعجب من داءٍ ألمَّ به
وَهْوَ الشفاء لأوجاعي وأشجاني
أحببتُهُ وله في القلبِ منزلةٌ
لم يرضَها القلبُ يومًا ما لإنسانِ
يا من يُعدِّدُ جَمعًا في مَحبَّتِهِ
إنّي أُحِبُّ حَبيبًا ما له ثَانِ
شادي المرعبي
قم بكتابة اول تعليق