وَقفْتُ مُنفرِدًا
مُحدِّثا ذاتي
أقولُ: “آتيةٌ؟”
أردُّ: “لن تاتي..”
غَضِبْتُ وَارْتفعَتْ
في الصَّمتِ آهاتي
تَخُوضُ بي لُجَجًا
مِن غَيرِ مِرْسَاةِ!
وَتَدّعِي كَذِبًا
كَالذِّئبِ للشَّاةِ…
أنْ سوفَ تُدْرِكُني
عندَ المُلمات..
إنّي لفي كُرَبٍ،
فأين مولاتي؟
أفقْتُ مِنْ حُلُمِي
لَفْلَفْتُ دَمْعَاتِي
أَلْفَيْتُنِي وَدَمِي
قدْ فاضَ قَطْراتِ
لَمْ أَدْرِ قَطُّ مَتَى
حَطّمْتُ مِرْآتي!
شادي المرعبي
قم بكتابة اول تعليق