
شَعرُكِ مُستودَعُ أحزاني *** أَمْسَحُهُ فَيُسرُّ جَنَاني
يا ذاتَ الشَّعرِ الفتَّانِ *** جئتُ لشَعرِكِ أَعْقِدُ شِعرِي
أبدَعَهُ الخالقُ إِبدَاعا *** وسَرَتْ معهُ الرّيحُ طَوَاعا
هَامَ فُؤادي فيهِ وَضَاعا *** فَهو معنًّى طُول الدَّهرِ
شَعرُكِ أزهارٌ وورودْ *** وَلَنِعْمَ الوِرْدُ المَورودْ
يَسحَبُني لِلّا مَحدودْ *** فأُسَلِّمُكِ زِمامَ الأمْرِ
لو كانَ المُتنبّي حَيّا *** لَسَهِرْنا في الّليلِ سَوِيّا
وَنظمْنا عِقدًا وَرْدِيّا *** شِعْريًّا عن ذاتِ الشّعرِ
قم بكتابة اول تعليق