اِطوِ العِتابَ “أبا عليٍّ” طَيّا
فَلقدْ بَلغْتُ مِنَ الفِراقِ عِتِيّا
أيكونُ عِيدِي ذِكْرُكُمْ وَحَدِيثُكُمْ
ويكونُ ذِكرِي عِندَكُمْ مَنْسِيّا
قدْ شَاخَ صَبرِي وَاستَقَالتْ حِيلَتي
لَكنَّ شَوقي لا يَزالُ فَتيّا
وَدَعَوْتُ لَكنْ أَوْقَفَتْنِي خَشْيَتِي
_ بدعاء ربي_ أنْ أكونَ شَقِيّا:
مَولايَ _مَنْ أعْطى لـ “حَنَّةَ” “مريمًا”
وَأجابَ دعوةَ عبدِهِ زَكريّا
وَلأمِّ مُوسَى قَدْ أعادَ وَليدَها
وَأعادَ يُوسفَ للنّبيِّ نَبِيّا_
لا تُبْعِدَنْ عَنّيِ الّذينَ حَياتُهُمْ
بَعَثَتْ يَبوسًا في حَياتِيَ حَيّا
قم بكتابة اول تعليق