عَكَّارُنَا هي حُبُّنا *** هي حِبُّنَا..هي حَبُّنَا
هي سَهْلُنَا وَتَرَاهُ مِنْ *** أَحْدَاقِنَا لِقُلوبِنَا
يَنْسَابُ مِثْلَ جَدَاوِلٍ *** تَشْدُو كَأَرْوَعِ “مِيجَنا”
هي ذلك الجَبَلُ الّذي *** يَرْوي حِكَايَةَ مَجْدِنَا
أنَّا نُجِلُّ عَزِيزَنَا *** ونَشُدُّ أَزْرَ ذَلِيلِنَا
ونَقِضُّ مَضْجَعَ مَنْ بَغَى *** ونَهُدُّ جَبْرَ عَدُوِّنَا
فَلْتَنْظُرُوا بِضَميرِكُمْ *** كَي تُبْصِرُوا شُهُبًا لَنَا
مِنَّا “المَرَاعبَةُ” الأُبَا *** ةُ حَمَوْا مَرابِعَ حَوْضِنَا
مِنَّا “الزّعَابِنَةُ” التُّقا *** ةُ و”أحمدٌ” سَكَنُوا هُنَا
وَلَـ”ضَاهِرٌ” بِدِيَارِنَا *** بَدْرٌ أَنَارَ فَأَحْسَنَ
وَلِـ”صَالِحٍ” بِشِعَابِنَا *** خَيْلٌ أّغَارَ فَأمْكَنَ
“قَدُّورُ” يَعْرِفُ “إسْبِرًا” *** “خَدُّوجُ” تَعْرِفُ “زَيْنَنَا”
نُهْدِي الوُرُودَ لِمَنْ أَطَا *** عَ، وَمَنْ عَصَا فَلَهُ القَنَا
أَنَسِيتُمُ شُهَدَاءَنَا؟! *** نَصَبُوا دِمَاءَهُمُ سَنَا
كَي يَحْفَظُوا الشَّرَفَ الرَّفِيـ *** ـعَ لِأَجْلِكُمْ ولِأَجْلِنَا
فَاَنَارَتِ الظُّلُماتِ في *** لُبْنَانِنَا فَتَزَيَّنَا
وسَقَتْ بِأرضِيَ سَوْسَنًا *** فَنَمَا بِهَا وَتَلَّوَّنَ
أمْ سَاءَكُمْ قَمَرٌ أضَا *** ءَ الّسَّهْلَ يَسْحَرُ أعْيُنَا؟!
عَيْنُ الحَسُودِ وإنْ رَنَتْ *** لا، لَنْ تَسُودَ بِأرْضِنَا
“بِبْنِينُ” تَهْجُرُ صَمْتَها *** “مَشْحَا” تَئِنُّ أَنِيْنَنَا
“أَكْرومُ” ضَاقَ فَضَاؤُها *** و”البُرْجُ” رَجَّعَ صَوْتَنَا
أَوْسَاخُكُمْ هي مُلْكُكُم *** وَجَمَالُنَا هو مِلْكُنَا
وَالكُلُّ يَحْفَظُ مَا لهُ *** خُتِمَ القَصِيدُ وَأُعْلِنَ
قم بكتابة اول تعليق