
قَد لامَنِي إذ هَمَى دَمعي على طَللِ *** يقولُ: طينٌ.. وما في الطّينِ من أمَلِ!
نَعمْ أنا رَجُلٌ لا أنثَني جَزَعًا *** لَكِنّ شَوقي إليها فَاقَ مُحتَمَلي
اشتقْتُ نَرجِسَها المُبتَلَّ مِنْ بَرَدٍ *** عندَ الوَداعِ يُروِّي وَردةَ الخَجلِ
والرَّجْفَ في صَوتِها إذما تُعَاتِبُني *** شَوقًا، وَمَنطِقَها الأشهَى مِنَ العَسَلِ
كُلُّ المنازلِ من (نَثْرٍ).. وَمنزلُها *** (شِعْرٌ) عَنِ الفَقْدِ والأطلالِ والغَزَلِ!
ما كُنتُ أُخفِضُ صَوتي إذْ أحَاوِرُهُ *** لولا الحياءُ ولولا عَابِرو السُّبُلِ
ألّا يُسيئوا إلى دَارٍ أُبجِّلُها *** أو يَنسِبوا الشاعرَ الولهانَ لِلخَبَلِ
قم بكتابة اول تعليق